الأحد، 3 مارس 2013

مساهمات دول مجلس التعاون الخليجي في دفع عجلة التقدم العلمي


مساهمات دول مجلس التعاون الخليجي في دفع عجلة التقدم العلمي

حظي التعاون في مجالات البحث العلمي والتقني بإهتمام خاص منذ بداية المسيرة المباركة لمجلس التعاون ، حيث نصت المادة الرابعة من النظام الأساسي للمجلس على دفع عجلة التقدم العلمي والتقني في مجالات الصناعة والتعدين والزراعة والثروات المائية والحيوانية وإنشاء مراكز بحوث علمية وإقامة مشاريع مشتركة. وهي أهداف أكدت عليها الاتفاقية الاقتصادية الموحدة لعام 1981 ، ثم الاتفاقية الاقتصادية لعام 2001 ، حيث نصت الأخيرة على أن تقوم الدول الأعضاء بدعم البحث العلمي والتقني المشترك وتطوير قاعدة علمية وتقنية ومعلوماتية ذاتية مشتركة باعتبارها من الأولويات الأساسية للتنمية ، بما في ذلك تبني السياسات التالية:
* زيادة التمويل المخصص لمجالات البحث العلمي والتقني.
* تشجيع القطاع الخاص على المساهمة في تمويل الأبحاث العلمية والتقنية المتخصصة ، ووضع الحوافز اللازمة لذلك.
* التأكيد على قيام الشركات العالمية العاملة في دول المجلس بتبني برامج متخصصة للبحث العلمي والتقني في الدول الأعضاء.
* توطين القاعدة العلمية والتقنية والمعلوماتية والاستفادة الكاملة في ذلك من خبرات المنظمات الدولية والإقليمية.
* تحقيق التكامل بين مؤسسات البحث العلمي في دول المجلس لتطوير وتفعيل القاعدة العلمية والتقنية والمعلوماتية ، والعمل على إقامة مراكز بحثية مشتركة.

كما نصت الاتفاقية الاقتصادية على عدد من التدابير التي تقوم بها الدول الأعضاء في هذا الإطار ، كحد أدنى ، وهي:
* تحديد آلية لتحقيق الاستفادة من البحث العلمي والتقني في القطاعين العام والخاص ، والتنسيق المستمر بين أجهزة التنفيذ من جهة ومخرجات القاعدة العلمية والتقنية والمعلوماتية من جهة أخرى.
* دعم وتطوير مراكز وأنظمة وشبكات المعلومات التقنية ، وتبني برامج تسهل نشر وتبادل المعلومات بين مؤسسات البحث العلمي والتقني في دول المجلس.

ولتحقيق الأهداف السابقة ، تم تشكيل لجنة لدفع التعاون بين الدول الأعضاء في مجال البحث العلمي والتقني ، وصيغت مهامها على أساس من التوجيهات المحورية للعمل ، وهي التنسيق والتعاون وتوحيد المواقف . كما تم
       تحديد المجالات التي يمكن من خلالها تنفيذ تلك المهام ، وهي سياسات وبرامج البحث العلمي والتقني واقتراح مجالات العمل المشترك العلمي والتقني . 

                   الإنجازات

                      أولاً : متابعة التعاون العلمي والبحثي .
                      ثانياً: تعزيز استخدامات دول المجلس للتقنية النووية في الأغراض السلمية

هناك 3 تعليقات: